
تعد هذه الخطوة الأولى في أي برنامج تطوير إداري؛ إذ يجب على المنظمة تحديد أهدافها الاستراتيجية قصيرة المدى وطويلة المدى، وفهم احتياجاتها الحالية والمستقبلية من حيث المهارات والكفاءات.
قلة الموارد أيضا عقبة من العقبات التي يكون لها أثر على التنمية الإدارية. من دون الموارد المناسبة ،قد يكون تنفيذ الاستراتيجيات والتقنيات الجديدة اللازمة لتحقيق النجاح أمرًا صعبًا.
د/أعمال التطوير التنظيمي وما يتصل بها من خبرات في البحوث والتدريب.
لا تقتصر عملية التطوير في القطاع الإداري بالمؤسسات أو الشركات على تنمية المهارات الإدارية فقط، بل يحفز أيضًا على الإبداع والابتكار في مختلف مجالات العمل؛ فعندما يتمتع الموظفون بمهارات وقدرات مطورة، يصبحون أكثر قدرة على طرح أفكار جديدة وحلول إبداعية للتحديات التي تواجهها المنظمة، ما يساعدها على التميز عن منافسيها وتعزيز قدرتها على التنافسية في السوق.
العمل الإداري هو مجموعة الأنشطة والمهام التي تُنفذ في سياق الإدارة لتحقيق الأهداف والرؤية المحددة للمنظمة أو الشركة.
فالإنسان العامل داخل الجهاز الإداري يمكن أن يطالب بأي وقت بتغيير سلوكه طبقا لما يعتمد رسميا في الجهاز الإداري وبغض النظر عن مشاعر ودوافع ذلك الإنسان وإمكانياته ورغباته الشخصية ، أما أسباب تبني هذا المسلك فهو بالإضافة إلى هيمنة النزعة غير الديمقراطية وبروز دور الدولة وأجهزتها الحكومية فإن الإنسان يعامل كجندي في إدارة عسكرية عليه طاعة وتنفيذ الأوامر الرسمية ولا يفترض أي دور لرأي ومشاعر ودوافع هذا الإنسان.
يجب أن تحدد هذه السياسات القواعد والتوقعات للموظفين في جميع المستويات، لضمان اتباع الجميع لنفس الإرشادات وتحقيق التناسق في العمل.
في حين ترى الباحثة أن التطوير أصبح ضرورة لابد من التعامل معه حتى ولو لم تكن هناك مشكلة معينة ، فلا داعي لحدوث مشكلة نور لكي تقوم المنظمة بالتطوير ، وعلى سبيل المثال قد تلاحظ المنظمة أداء المنظمات الأخرى ومدى النجاح الذي حققته وبالتالي تسعى إلى تطوير أنظمتها و إجراءاتها للوصول إلى مستويات أفضل في الأداء.
الإجابة: يمكن ذلك من خلال تعزيز مهارات الإشراف، وتوجيه العمليات اليومية بشكل أفضل، وتقديم الدعم والتوجيه للفرق العاملة.
يمثل التطوير الإداري حجر الزاوية في مسيرة أي منظمة تسعى إلى التميز والارتقاء بقدراتها، فهو عملية مستمرة تهدف إلى صقل مهارات وقدرات الإداريين والموظفين على حد سواء، ما يثمر عن تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية التي تصب في مصلحة المنظمة ككل، فيما يلي بعض أبرز الأهداف:
حيث تقوم الإدارة تطوير العمل الإداري العليا هنا بإشراك باقي المستويات التنظيمية والعاملين في عملية التطوير ، ويعتمد هذا المدخل على افتراض أن العاملين والمستويات التنظيمية ذات كفاءة وأهلية للمشاركة.
ويرجع تبني ذلك الاتجاه على استئثار القادة الإداريين التقليديين بهذه الإجراءات لأنفسهم الاعتبارهم العمل التطويري من أعمال القيادة الإدارية والتي يؤدي إسنادها إلى جهات أخرى أو مشاركة أفراد آخرين فيها إلى انتقام المركز القيادي.
أ - البقاء على الوضع الحالي: وتعني البقاء على ما نحن عليه وهو أمر مستحيل.
كيف تتخلص من العميل السيئ وتحافظ على سمعة شركتك؟.. الحل بسيط